وفاة سعد البواردي: سبب وتفاصيل وفاة الشاعر السعودي

وفاة سعد البواردي، الأديب والشاعر السعودي الكبير، شكلت لحظة فارقة في المشهد الثقافي السعودي، حيث طوت صفحة من صفحات الإبداع التي أثرت المكتبة العربية لعقود. برحيله عن عمر ناهز 95 عامًا، تفقد المملكة أحد أبرز رموزها في عالم الأدب والصحافة، الذي لطالما سكن كلماته وجدان الأجيال. في هذا المقال، نسلط الضوء على مسيرته الحافلة، ونستعرض أبرز محطات حياته ومؤلفاته، إضافة إلى ردود الفعل التي رافقت هذا الخبر المؤلم.

وفاة سعد البواردي

غيب الموت مساء الأحد 20 أبريل 2025م، الموافق 22 شوال 1446هـ، الشاعر السعودي سعد البواردي في مدينة الرياض. وقد نعاه عدد كبير من الأدباء والمثقفين، مستذكرين سيرته العطرة وإرثه الأدبي والثقافي الكبير.

اقرأ أيضًا: عمر سعد البواردي 

سبب وفاة سعد البواردي

سبب وفاة سعد البواردي غير معروف. حتى الآن، لم تصدر عائلة الفقيد أو المقربون منه تصريحًا رسميًا حول سبب الوفاة. إلا أن المصادر المتداولة تشير إلى أن الوفاة كانت نتيجة التقدم في العمر وتدهور حالته الصحية خلال الأشهر الأخيرة.

مرض سعد البواردي

رغم عدم إعلان أي إصابة بمرض معين، إلا أن سعد البواردي عانى في الفترة الأخيرة من تدهور صحي ملحوظ، ما أدى إلى تكريمه في منزله من قبل مجلس أوراف ومؤسسة الدكتور فواز اللعبون، تقديرًا لمسيرته الطويلة وسط ظروفه الصحية الصعبة.

عمر سعد البواردي

يبلغ عمر سعد البواردي 95 عام. فهو من مواليد عام 1930م.

من هو سعد البواردي

سعد البواردي هو من رواد الأدب والصحافة في المملكة، ولد في محافظة شقراء عام 1930، وعاش ظروفًا معيشية صعبة في بداياته بعد فقدان والده. بدأ مسيرته العملية بمهن بسيطة، قبل أن يتجه إلى الصحافة، ويطلق مجلة الإشعاع عام 1955 من مدينة الخبر، لتكون من أولى المجلات الأدبية الاجتماعية في السعودية. كما عرف بمقالاته الأدبية والفكرية، ومن أبرزها مقالته الشهيرة “الحياة فتنة”، إلى جانب زاويته الثابتة “استراحة داخل صومعة الفكر” بجريدة الجزيرة، والتي استمرت لعقود.

سعد البواردي السيرة الذاتية

فيما يلي أبرز المعلومات عن الأديب الراحل سعد البواردي: