قصة الطفلة مريم تونس، القصة التي هزّت الرأي العام التونسي وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي. حيث أثرت قصتها بشكل عميق في نفوس الكثيرين وأثارت موجة واسعة من التعاطف والحزن. هذه المأساة لم تكن مجرد خبر عابر، بل أصبحت رمزًا للقلق، وتركت وراءها حالة من الصدمة والحزن والخوف العميق في قلوب عائلتها وكل من سمع بقصتها الإنسانية المؤلمة. وفي مقالنا هذا سنسّلط الضوء على تفاصيل الحادثة، وأهم ردود الفعل.
اقرأ أيضًا: قضية الطفلة غيثة المغربية.
قصة الطفلة مريم تونس
بدأت قصة الطفلة مريم يوم السبت الموافق لتاريخ 28 يونيو/حزيران 2025م على شاطئ عين ڤرنز في قليبية شمال تونس. وذلك عندما كانت تلعب على عوامة هوائية مع عائلتها التي جاءت من فرنسا لقضاء العطلة الصيفية. حيث تسببت التيارات البحرية القوية والرياح الشديدة، بجرف الأمواج العوامة التي كانت تركبها مريم بعيدًا عن الشاطئ، مما أدى إلى فقدانها في البحر.
تفاصيل اختفاء الطفلة مريم تونس
جاءت تفاصيل الحادثة بعد محاولة والد مريم اللحاق بها والسباحة خلف العوامة لمسافة تقارب كيلومتر ونصف. لكنه لم يتمكّن من الإمساك بها وكاد أن يغرق، فيما تدخل عم الطفلة وأنقذ والدها. الشّاهدة التي كانت فوق سطح منزل قريب رأت العوامة تنقلب في الأمواج واختفاء مريم عن الأنظار. ويعد هذا الشاطئ خطيرًا بسبب التيارات الهوائية القوية وغياب المنقذين، مما صعّب عملية الإنقاذ.
العثور على جثة الطفلة مريم يونس
فور وقوع حادثة اختفاء الطفلة مريم بدأت فرق الحماية المدنيّة، الحرس البحري، كذلك الجيش، الغواصين، والمتطوعين عمليات بحث مكثفة باستخدام زوارق. كما حلقت طائرات بدون طيار، وغواصين، وتم تمشيط الشريط الساحلي الممتد بين منزل تميم وقليبية للبحث عنها. استمرت عمليات البحث لأكثر من ثلاثة أيام وسط حالة من الحزن. وفي مساء اليوم الثالث، عثر على جثة الطفلة مريم تطفو في عرض البحر قرب ميناء معتمدية بني خيار، على بعد 20-25 كيلومترًا من مكان اختفائها، منهيةً مأساة هزت المجتمع التونسي.
من هي الطفلة مريم يونس
هي طفلة تونسية تبلغ من العمر 3 سنوات، كانت برفقة عائلتها التي جاءت من فرنسا لقضاء عطلتها الصيفية في منطقة قليبية شمال تونس. فقدت مريم يوم السبت 28 يونيو/حزيران 2025م بعد أن جرفتها الأمواج القوية، ولم تتمكن عائلتها من إنقاذها، حيث تمّ العثور على جثتها اليوم في 1 يوليو/تموز 2025م.
ردود الفعل على حادثة الطفلة مريم
كانت ردود الفعل على حادثة اختفاء الطفلة مريم واسعة ومؤثرة على المستويين الشعبي والإعلامي. حيث شكلت قصتها صدمة وحزنًا عميقًا في تونس، وتصدرت عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي. حيث عبّر التونسيون عن تضامنهم الكبير مع العائلة عبر حملات دعاء وتمنيات بعودة الطفلة سالمة إلى أهلها. كما قامت الحكومة التونسية بتسخير كل إمكانياتها في عمليات البحث والإنقاذ، بمشاركة العديد من الفرق. وانتشرت العديد من العبارات المؤثرة، وصورًا للطفلة.
بهذا نختتم مقالنا الذي تعرّفنا من خلاله على قصة الطفلة مريم يونس، كذلك تفاصيل اختفائها. بالإضافة إلى تفاصيل العثور على جثتها، ومن هي الطفلة مريم، كذلك ردود الفعل على حادثتها.