فضيحة مهرجان يا هلا، التي هزت الشارع العام الكويتي بعد انتشار مقطع فيديو الفضيحة كامل. مما استدعى السلطات المختصة لإلقاء القبض على شبكة متورطة في التلاعب بسحوبات الجوائز لعدة مسابقات، كاشفة وراءها عدة قضايا سنوضحها لكم في سطور المقال التالي من خلال منصة عربي مكس. تابعوا معنا.
اقرأ المزيد: المتهمة بالتلاعب في سحوبات مهرجان يا هلا
تفاصيل فضيحة مهرجان يا هلا
كشفت تفاصيل فضيحة مهرجان “يا هلا” في الكويت عن تلاعب في عملية سحب الجوائز، حيث أقدم مسؤول في وزارة التجارة على إخفاء ورقة داخل كمه أثناء السحب، ليعلن فوز امرأة مصرية بجائزة السيارة. وتبين لاحقًا أنها فازت بنفس الجائزة أربع مرات خلال عام واحد.
كما أظهرت التحقيقات أن المسؤول ذاته كان حاضرًا في عمليات السحب الأربعة التي فازت بها السيدة، مما أثار الشكوك حول نزاهة المسابقة. وامتد التلاعب ليشمل مسابقات أخرى، منها “الخيران”، و”الراي”، و”بوتيكات”، و”يا هلا”، وسط تحقيقات مستمرة لكشف المتورطين.
القبض على شبكة متورطة في التلاعب بسحوبات الجوائز
ألقت وزارة الداخلية الكويتية، بالتعاون مع الأمن الجنائي ووزارة التجارة والصناعة، القبض على شبكة متورطة في التلاعب بنتائج سحوبات جوائز مهرجان “يا هلا”، وذلك بعد انتشار فيديو يُظهر شخصًا يتحايل في عملية سحب الفائز بالسيارة.
وتبين أن المتهم هو رئيس قسم عمليات السحب في وزارة التجارة والصناعة، حيث استغل منصبه للتلاعب بنتائج السحوبات في عدة شركات تقدم جوائز، مقابل مبالغ مالية يحصل عليها من المستفيدين.
كما كشفت التحقيقات عن شبكة متورطة في التلاعب، حيث تبين أن سيدة تعمل في إحدى اللجان الخيرية فازت بعدة جوائز، من بينها خمس سيارات مسجلة باسمها، وسيارتان باسم زوجها لإبعاد الشبهات.
قضية التلاعب بسحوبات الجوائز في مهرجان يا هلا
كشفت قضية التلاعب بسحوبات جوائز مهرجان “يا هلا” في الكويت عن فوز سيدة تدعى فاطمة بالجائزة الكبرى، حيث حصلت على عدة سيارات، من بينها “رنج روفر” في أبريل 2024، و”جيلي” في أغسطس 2024، و”BMW” في يناير 2025، و”إسكاليد” في 22 مارس الجاري.
وألقت السلطات القبض على فاطمة وزوجها أثناء محاولتهما الفرار عبر مطار الكويت الدولي. وخلال التحقيق، اعترفت بتورطها في عمليات التلاعب بالسحوبات، بمشاركة زوجها وموظف آخر في نفس الجهة التي يعمل بها، والذي اقترح عليهما الاشتراك في التلاعب.
كما كشفت عن تورط شخص كاريبي الجنسية، حصل على الإقامة من إحدى شركات الخدمات اللوجستية، وكان بإمكانه الفوز بإحدى الجوائز عبر زميل زوجها، بشرط التنازل عنها مقابل مبلغ يتراوح بين 200 و600 دينار كويتي. وقد فر الأخير من الكويت في الأول من مارس، بينما غادر الكاريبي يوم الأحد الماضي، ويجري تتبعهما عبر الإنتربول الدولي.
إلى هنا وصلنا لنهاية سطور مقالنا لليوم، مستعرضين لكم تفاصيل قضية تزوير سحوبات جوائز مهرجان يا هلا في الكويت. كما وذكرنا لكم بعض المعلومات عن فاطمة دياب، المتورطة في التلاعب بجوائز مسابقة يا هلا.
