حنان المقوب من هي؟ الاسم الذي تصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي. فهي ليست مجرد إعلامية فحسب، بل عرفت بشجاعتها وحدّة آرائها في قضايا تتعلق بالحريات والهوية والحقوق المدنية. لكن مع ذلك، كانت تخوض معركة البحث عن الجذور، لتظهر الحقيقة لاحقًا في مشهدٍ درامي على منصة “تيك توك”. فمن هي؟ وما هي قصتها؟ كل هذا وأكثر سنوضّحه لكم في مقالنا هذا عبر موقع عربي مكس، لذا تابعوا معنا.
اقرأ أيضًا: قصة حنان المقوب.
حنان المقوب ويكيبيديا
حنان المقوب هي إعلاميّة وناشطة حقوقيّة ليبية، ولدت في أوائل الثمانينات، حيث وجدت رضيعة أمام أحد المساجد في ليبيا. حيث أخبر والداها بأنها توفيت في أثناء الولادة، ونشأت المقوب في دار للأيتام، حتى تبنّتها لاحقًا عائلة ليبية وهي في عمر العامين. وعاشت حنان حياة غلب عليها الغموض والبحث الدائم عن هويتها الحقيقة. لكن استطاعت تجاوز أزماتها، والعمل لاحقًا في مجال الإعلام والحقوق، حيث شاركت في حملات توعوية وحقوقية عبر العديد من المنصات الرقمية للتواصل مع الناس.
حنان المقوب السيرة الذاتية
فيما يلي أهم معلومات السيرة الذاتية عن حنان المقوّب:
- الاسم الكامل: حنان المقوّب.
- اسم الأب: غير معروف.
- كذلك اسم الأم: غير معروف.
- تاريخ الميلاد: في أوائل الثمانينات.
- كذلك مكان الولادة: في مدينة بنغازي في ليبيا.
- العمر: 44 عامًا.
- مكان الإقامة: مصر.
- الجنسية: ليبية.
- الديانة: الدين الإسلامي.
- الحالة الاجتماعية: غير معروف
- المهنة: إعلامية، وناشطة حقوقية.
قصة الإعلامية حنان المقوب
“قصة الإعلامية حنان المقوّب ليست مجرد سيرة ذاتية، بل ملحمة إنسانية. وُجدت رضيعة أمام مسجد في بنغازي بعد اختطافها من المستشفى، وتربت في دار الأيتام ثم في كنف والدين بالتبني. بعد وفاتهما وهي في الـ26، وجدت نفسها تواجه قوانين قاسية ومجتمعًا لا يرحم، لكنها رفضت العودة لدار الرعاية، وقررت أن تُكمل طريقها باستقلال وإصرار. أصبحت صوتًا للنساء والأيتام والمهمّشين، رغم التهديدات التي واجهتها في مسيرتها.”
حنان المقوب مشوارها الإعلامي
بدأت حنان المقوّب مشوارها الإعلامي بعد استقرارها في مصر، حيث أطلقت برنامجًا تفاعليًا على “تيك توك” بعنوان “تعال نحكيلك”، إذ كانت تستقبل قصص الناس وتشاركهم رأيها وتجاربها.
عثور حنان المقوب على عائلتها عبر التيك توك
تلقت المقوّب اتصالًا هاتفيًّا من خلال البث المباشر عبر منصة تيك توك في مايو 2025م. حيث كان المتصل شابًا يدعى عمر موسى، أخبرها أنه يتابع محتواها منذ فترة، وأنّ والدته تحمل قصة مشابهة لقصتها. إذ قال عمر: “أمي شاهدتك في فيديو، وانهارت من البكاء، قالت إنك تشبهينها وتشبهين إخوتك”. وأكد أن والدته، التي كانت بعمر 14 عامًا وقت الولادة لم تصدّق أبدًا أنّ طفلتها توفيت. ليكتشفا في النهاية أنّه شقيقها البيولوجي، ووالدته ما تزال تبحث عنها حتى يومنا هذا.
لقاء حنان المقوب بعائلتها بعد 44 عاما
التقت حنان بوالدتها البيولوجية وأشقائها في أحد ضواحي العاصمة الليبية طرابلس، حيث احتضنت الأم ابنتها بعد 44 عامًا من الغياب. وقالت الوالدة في تصريحاتٍ متلفزة:
“لم يمر يوم واحد دون أن أدعو الله أن تكون بخير. قلبي كان يخبرني أنها على قيد الحياة، والحمد لله الذي جمعنا في زمن التيك توك.”
ردة فعل حنان بعد لقائها بعائلتها
ظهرت حنان بعد لقائها بعائلتها في فيديو مؤثر نشرته لاحقًا على حسابها، قالت:
“كنت أظنّ أنني مجهولة النسب، وأن لا أحد يشبهني في هذا العالم، لكن فجأة أدركت أن هناك من كان يبحث عني كل هذه السنوات.”
كما أكدت مصادر مقربة منها، أنها تعكف حاليًا على كتابة مذكراتها الشخصية التي ستروي فيها قصة البحث الطويل، بعنوان مبدئي: “44 عامًا من الغربة”، كما أشارت إلى نيتها في إطلاق مبادرة لدعم الأطفال الأيتام ومجهولي النسب في ليبيا والعالم العربي.
بهذا نختتم مقالنا الذي تعرّفنا من خلاله على من هي حنان المقوّب، كذلك سيرتها الذاتية، بالإضافة إلى قصتها. وعثورها على عائلتها عبر التيك توك، ولقائها بهم، آملين لها حياة مستقرة مليئة بالحب مع عائلتها.