إحسان الترك، الفنان الكبير الذي فارق عالمنا اليوم بعد مسيرة فنية حافلة بالأدوار المميزة في عدة مسلسلات وأفلام مصرية. ورغم أن أدواره لم تكن رئيسية بعض الأحيان، إلا أنه أثبت نفسه كفنان محترف يعرف كيف يترك بصمته المميزة على أي دور مهما صَغُر. ولنسلط الضوء على حياة هذا الراحل الكبير، ونذكركم بأبرز أعماله، أعددنا لكم السطور التالية عبر موقع عربي ميكس للوقوف على التفاصيل الدقيقة أكثر.
تعرف على من هو لجين إسماعيل
من هو إحسان الترك
احسان الترك هو الممثل المصري، المولود في مصر في 30 يناير 1954، بدأت مسيرته الفنية في مطلع الألفية الثانية بأداء أدوار مساعدة مثل رجل أعمال، أو مسؤول كبير.
كما بلغت مشاركاته سنة 2013 في أكثر من ثلاثين فيلم، وأكثر من مائة مسلسل تليفزيوني. إلى جانب ذلك، حصل الفنان احسان على منصب سفير النوايا الحسنة في أمريكا، كما يحمل درجة الدكتوراة الفخرية من جامعة نيوكاسل في إنجلترا.
احسان الترك السيرة الذاتية
تعرفوا على أهم المعلومات الشخصية عن الممثل احسان على النحو التالي:
- الاسم الكامل: إحسان الترك
- تاريخ الميلاد: 30 يناير 1954
- العمر: 71 سنة
- الجنسية: مصري
- بلد الميلاد: مصر
- الديانة: مسلم
- الوضع الاجتماعي: متزوج
- المهنة: ممثل
أعمال الممثل المصري احسان الترك
من أبرز أعمال الفنان الترك الدرامية والسينمائية نذكر لكم التالي:
- مسلسل العصيان سنة 2002
- مسلسل لقاء ع الهوا سنة 2005
- ثم فيلم معالي الوزير
- فيلم خالتي فرنسا
- فيلم عريس من جهة أمنية سنة 2004
- ثم فيلم بوحة
- فيلم مرجان أحمد مرجان
- فيلم وش إجرام
- ثم فيلم يتربى في عزو سنة 2007
- فيلم طباخ الريس
- بالإضافة إلى سحر العيون 2002، ثم لمح البصر 2009.
وفاة الفنان إحسان الترك
توفي الفنان المصري إحسان اليوم السبت الموافق ل 15 مارس 2025، عن عمر ناهز الواحد والسبعين سنة. بعد مسيرة فنية غنية بالأعمال الدرامية المصرية.
سبب وفاة احسان الترك
سبب وفاة الممثل المصري احسان الترك هو الصراع مع المرض. حيث قال في إحدى اللقاءات المصورة معه أنه مصاب بالفيروس المنتشر هذه الفترة في المنطقة. وظهر الفنان وهو مستلقٍ على فراشه بوهن، حيث غادر المستشفى إلى منزله تجنبًا لالتقاط عدوى من المشفى بسبب ضعف مناعته. ليعود إلى المشفى مجددًا قبل وفاته بفترة قصيرة ويفارق الحياة فيها.
في الختام، عرفتكم السطور السابقة عن من هو إحسان الترك، الممثل المصري الشهير، الذي فارق الحياة اليوم تاركًا خلفه أعماله الفنية التي لا تنسى، الفنان الذي عرف كيف ينقل الفكرة بلغة جسده رغم قِصر الحوار وبساطته.
