من هي أميرة روض الفرج؛ أم راضي، التي انتشر اسمها مؤخرًا عبر السوشال ميديا لتصل إلى العالمية خلال فترة قصيرة. هذه المرأة البسيطة التي انطلقت من أحد الأحياء الشعبية في مصر، أثبتت مجددًا أن الشهرة قد تكون المكافأة الجانبية لعمل الخير. وأن من يرضى بالقليل يعيش، بينما يكرمه الله بالكثير نتيجة صبره وقناعته. وفي مقالنا هذا عبر موقع عربي ميكس سنأخذكم في رحلة إلى حي مصري شعبي لنروي لكم تفاصيل نضال إحدى سكانه، أم راضي، فابقوا معنا للتعرف على أميرة روض الفرج.
تعرف على فارس منصور الشعلان
من هي أميرة روض الفرج
أميره روض الفرج المعروفة بأم راضي، هي سيدة تعيش في حي روض الفرج من أحياء شمال القاهرة. تعمل هذه السيدة في الطبخ في مشروعها الخاص والبسيط ضمن منزلها. حيث اشتهرت بطعامها اللذيذ وبأسعارها الرمزية، كما زاد في شهرتها، قيامها بتوزيع وجبات مجانية على “الغلابة” في الأحياء المجاورة وفي الشوارع.
السيرة الذاتية ل أم راضي أميرة روضْ الفرج
إليكم بعض المعلومات عن الطباخة المصرية أم راضي:
- الاسم: أم راضي
- اللقب: أميرَة روض الفرج
- الجنسية: مصرية
- مواليد: مصر
- العمر: 45 سنة
- المهنة: شيف
- سبب الشهرة: توزيع وجبات مجانية
- الوضع الاجتماعي: متزوجة ولديها أطفال.
السيرة المهنية ل أميرَة روض الفرج
بدأت أم راضي السيدة المصرية الطيبة مسيرتها المهنية في العمل كشيف في المطاعم المصرية. لكن سوء معاملة أصحاب العمل دفعتها لترك العمل والتوجه لإنشاء عملها الخاص. حيث استغلت أم راضي خبرتها وبراعتها في الطبخ لصناعة وجبات في “بلكونة” منزلها وبيعها بسعر رمزي على عربة بيع صغيرة ومتنقلة.كما حاولت أم راضي عدة مرات افتتاح مطعم صغير خاص بها، لكن محاولاتها فشلت لأسباب غير معروفة.
لماذا لقبت أم راضي ب أميرة روض الفرج؟
لُقبت أم راضي كما تحب أن تدعى بلقب “أميرة روض الفرج”، لأن لها من طبع الأمراء كثرة الخير والإغداق. وعلى الرغم من تواضع إمكانياتها المادية، إلا أنها تساعد الدراويش من الناس بلقمة الطعام، شأنها شأن أصحاب المال والسلطان.
العمل الإنساني ل أم راضي
استخدمت أم راضي شهرتها على وسائل التواصل الاجتماعي، لمساعدة ودعم أبناء منطقتها، وذلك عبر تلقي المساعدات المالية من المتابعين لاستخدامها في شراء الطعام وتوزيعه على المحتاجين. كما تقوم أم راضي بالطبخ لموائد رمضان، أو لموائد الإطعام بالمجان، وعلى الله الأجر والثواب.
هنا نختم مقالنا عن من هي أميرة روض الفرج، بعد أن عرفناكم بهذه السيدة المصرية المكافحة لقاء لقمة عيش صغارها. والتي لم تتوقف عند تواضع حالها، فقامت بمساعدة المحتاجين، متنازلة عن أجرة عملها، راضية بالقليل من الربح.
